مقدمة
حين يتعلق الأمر بالحشد واحتياجات. التمويل الخاصة بالحركات الخاصة بالنساء المثليات، مزدوجات الميول، والكويريات والأفراد اللاثنائيي الهوية الجندرية، يجب على الممولين أن يدركوا أنه هناك حقيقتين لعمل هذه المجموعات الحقوقي.
1 — هذا التقرير يستخدم مصطلح م.م.ك ليشير إلي الهوية الجنسية; هذه الصياغة شاملة لكل النساء المثليات، مزدوجات الميول، والكويريات (منسجمات الهوية الجندرية, وعابرات الهوية الجندرية) وتشمل أيضا كل الأفراد اللاثنائيي الهوية الجندرية حول كل أطراف طيف الهوية الجندرية الذين يعرفون عن نفسهم كم.م.ك. الرجاء النظر إلي نقاش المصطلحات، الموجود في الجزء الأول من البحث عن طريق رابط FundLBQ.org.
- الحقيقة الأولى هي مواجهة النساء الذين ينتمون إلي مظلة الم.م.ك، بالإضافة للأفراد اللاثنائي الهوية لمخاطر يومية في كل أنحاء العالم.
- علاوة علي ذلك النساء الناشطات الذين ينتمون لمظلة LBQ – م.م.ك النشطاء من الأشخاص اللاثنائيي الهوية الجندرية، لا يعملون فقط علي خلق تغيير جذري في كل نواحي حياتهمن، لكنهم يعملون أيضا على خلق واقع سياسي جديد، شامل للكل ويحترم الكل وآمن لكل المجتمعات المهمشة والمضطهدة وهو بالفعل واقع سياسي من أجلنا جميعا.
ما سبق يجسد حجم التهميش والعداء الذي يتعرض له الأفراد الذين ينتمون لمظلة الم.م.ك، و ويجسد أيضا آمال وإمكانيات الحركات الخاصة بمجموعات الم.م.ك والتي تتمتع بالرؤية، والأبداع، والاستراتيجيات الفعالة، والمرونة.
استراتيجيات تحديد المصادر الحالية المخصصة لنشاط الم.م.ك الحقوقي فشلت في مضاهاة الاحتياجات والقدرات الخاصة بحركات الم.م.ك ومجموعات الم.م.ك التي تعمل في ظل سياقات عدوانية وعنيفة.
هذا التقرير، نابض بالحياة لكن بلا تمكين: الوضع الحالي لحركات النساء مثليات الجنس، مزدوجات الميول الجنسية، والكويريات، يوضح الصورة الكاملة لنقص الموارد اللي تتعرض له مجتمعات ال م.م.ك ويؤكد الحاجة العاجلة لتمويل أكثر فعالية.
قراءة المزيد ▾مجموعات النساء المثليات، ومزدوجات الميول، والكويريات، يقومون بعمل ثوري. يعمل هؤلاء النشطاء بمنهجية تقاطعية من حيث الجندر، والميول الجنسية، العرق، والطبقة الاجتماعية، والإعاقة، لمحاربة الاضطهاد الممنهج من خلال العمل علي توعية مجتمعات الم.م.ك بالأمان الشامل، الرفاه النفسي، تغيير النمط الاجتماعي، والمناصرة القانونية. في ظل أوضاع عدوانية وعنيفة، تعمل مجموعات الم.م.ك بتركيز وإصرار شديد، لزيادة ظهور مجتمعات الم.م.ك، عن طريق إنتاج فن نسوي، وتوفير مساحات ثقافية، وعن طريق حشد مجتمعاتهم وزيادة التوعية للأفراد المنتمين لمظلة الم.م.ك.
ومجموعات الم.م.ك تحظى بجذور تاريخية في الحركة النسوية وحركة حقوق المثليين، بالإضافة لعدة حركات حقوقية أخري، بالإضافة إلي ذلك حشد الم.م.ك المستقل نمى بشكل ملحوظ في ال20 سنة الماضية، في أغلب الأوقات كرد فعل للتمييز ضد النساء المنتشر في تيارات الم.م.م.ع الرئيسية، وكراهية المثلية في التيارات النسوية ذات التوجه العام، وعلاوة على ذلك أجندات الم.م.ك مختلفة وتحتاج تركيز خاص، النساء المنتميات لمظلة الم.م.ك والأشخاص اللاثنائي الهوية يواجهون الذكورية و كراهية المثلية، والمعيارية على أساس الغيرية الجنسية, هؤلاء الذين يواجهون الاضطهاد من عدة جوانب، يواجهون أيضا العنصرية، والظلم الاقتصادي. موازين القوة تلك بالأضافة للمعايير النمطية تعرضهم لمجموعة فريدة من انتهاكات حقوق الإنسان، ويتضمن ذلك خطر التعرض للعنف، وبالأخص العنف المنزلي، والتمييز في فرص الوصول للتعليم، الخدمات الصحية، السكن، والعمل.
ومع أن جهودهم في الدفع بسلامة الم.م.ك للأمام والعمل على إنجاح عدة أجندات حقوقية ذات أهمية عالية، تعاني مجموعات الم.م.ك من صعوبة الوصول للتمويل رغم الزخم الغير مسبوق في زيادة الأعمال الخيرية التي تهدف لخلق إمداد مستمر من الموارد للحركات القاعدية، الموارد الممنوحة لمجموعات الم.م.ك ليست كافية ولا تضاهي النهج الثورية التي يستخدمونها في الحشد.
استنتاجات جوهرية
بناء علي طرق تحليل مختلفة، يقدم هذا التقرير استنتاجات من استطلاعات رأي تمت في 2018 ل 378 مجموعة م.م.ك مختلفة من كل أنحاء العالم، وتم أيضا عمل استطلاع رأي ل 67 ممول، ويشمل هذا التمويل الحكومي، والمؤسسات الخاصة، وتم أيضا أجراء مقابلات متابعة، نتج عنها أربع حالات دراسية، لمجموعات الم.م.ك (للمزيد من المعلومات عن العينة، الرجاء الاطلاع على قسم منهجية البحث في الملحق الإضافي للتقرير علي موقع (FundLBQ.org.
الآتي هو الاستنتاجات الرئيسية التي تعرض لما زيادة التمويل لمجموعات الم.م.ك مستحقة، ضرورية، و ذات حاجة عاجلة.
في العقدين الأخيرين كان هناك نمو ملحوظ في أعداد مجموعات الم.م.ك حول العالم. أغلب المجموعات 89% تأسست في العشرين سنة الماضية وأكثر من النصف 61% تأسسوا منذ 2010.
مجموعات الم.م.ك تربط سلامة مجتمعاتها بمجموعة من المشاكل الاجتماعية. ينحازون بشدة إلي حركة حقوق المثليات، والمثليين، ومزدوجي الميول، العابرات\العابرين جندريا، وبيني الجنس البيولوجي وحركة حقوق النساء، لكن أكثر من 53% من مجموعات الم.م.ك تعمل مع أنواع أخري من المجتمعات المهمشة على مشاكل أخرى، مثل الحق في الصحة 32%، حقوق الشباب 26%، حقوق العاملين\العاملات بالجنس 20%. وعبر ذلك يلبون احتياجات مجتمعات الم.م.ك، وينشرون قيادة الم.م.ك لحركات مختلفة، ويشاركون أكثر في صنع التغيير في عدة مشاكل اجتماعية.
نسبة مهولة 90% من مجموعات الم.م.ك تستخدم بناء الحركة، المناصرة، بناء القدرات، كاستراتيجيات رئيسية في نشاطهم الحقوقي. وما يقارب الثلاثة أرباع منهم 71% يستخدمون استراتيجيات تغيير النمط الثقافي، ويشمل هذا أنتاج الميديا والفن، و توثيق تاريخ الم.م.ك والتطرق إلي الأنماط الثقافية التقييدية، والتي تحدد الاضطهاد الذي يواجهونه، وأكثر من 69% يقومون بالعمل البحثي وصناعة المعرفة، لملئ الحيز المعلوماتي الكبير الذي يتعلق بتجارب الم.م.ك.
مجموعات الم.م.ك توفر أيضا خدمات أساسية لمجتمعاتهم، والتي تتطرق إلى العنف والصدمات النفسية التي يختبرونها، وما يقرب إلي 63% يقدمون خدمات صحية واجتماعية، بالإضافة لخدمات الصحة النفسية، والسلامة لدعم مجتمعات الم.م.ك، وأكثر من 56% يستخدمون استراتيجيات تتعلق بالآمان الشامل في عملهن.
الميزانية المتوسطة لمجموعات الم.م.ك في 2017 كانت 11,713$ USD، وما يقرب إلي الثلاثة أرباع 72% من مجموعات الم.م.ك أدارت عملها على ميزانية سنوية أقل من 50,000$ سنويا، وفي الحقيقة ما يقرب إلي النصف منها 40% قد بلغوا أنهم يعملون بميزانية سنوية تقل عن الـ 5,000$، وثلث منها 34% لم يتلقى أي تمويل خارجي، 2 — التمويل الخارجي يشمل التمويل الحكومي الخارجي والتمويل المؤسسي, ولا يشمل رسوم الاشتراكات، وجمع التبرعات، والفعاليات، والمشاركات الفردية من الممولين وأسرهم. وما يقرب إلي النصف 48% من كل المجموعات لم يتعدى التمويل الخارجي الذي حصلوا عليه عن الـ 5,000$.
غالبية مجموعات الم.م.ك لديها عدد قليل من العاملين\العاملات مدفوعي الأجر ويجب عليها الاعتماد بشكل كبير على المتطوعين\المتطوعات وفي بعض الأحيان يكون كل العاملين\العاملات متطوعين، ربع كامل من كل المجموعات ليس لديهم أي عاملين\عاملات بدوام كامل 28% وربع أخر 25% لديهم عامل\عاملة أو اثنان فقط يعملون بدوام كامل.
المجموعات تعمل تحت أوضاع خطرة بحماية قليلة، وليس لديهم شبكات أمان يمكنهم الاستعانة بها في حالة حدوث الكوارث المالية. ما يقرب إلي الثلاثة أرباع 70% من مجموعات الم.م.ك ليس لديها أي مدخرات، وما يقرب إلي الربع 27% ليس لديهم أي أصول ثابتة، ومن بين هؤلاء الذي لديهم أصول، يتم استنفاذ أغلبها بشكل سريع (مثل : أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة المكتبية). وحين نضع في الاعتبار عدم الأمان المالي المهول التي تواجهه مجموعات الم.م.ك، أذ خسروا التمويل، في بعض الأحيان قد يكونوا مجبورين علي حل مجموعاتهم أو اللجوء إلى وظائف أخرى ليقوموا بدعم أنفسهم.
حيث أن متوسط التمويل الخارجي لمجموعات الم.م.ك في شمال أمريكا كان 244,000$ وفي مناطق أخرى كان متوسط التمويل الخارجي أقل من 10,000$. المجموعات في أوروبا ووسط آسيا وفي منطقة آسيا والمحيط الهادي حظيت بأقل متوسط للتمويل 1,150$ و 1,170$.
أقل من واحدة من كل أربع مجموعات من الذين يستخدمون استراتيجيات المناصرة، بناء الحركة، وبناء القدرات، التي تعد أكثر الاستراتيجيات شيوعا، بلغوا بأنهم لا يتلقون تمويل كافي لنشاطاتهم. حظيت أستراتيجيات أخرى مهمة بشكل محوري لزيادة الوعي وأمان مجموعات الم.م.ك باهتمام أقل: حتى مع تحديد ثلثان من مجموعات الم.م.ك تلك المجالات من العمل الحقوقي كأولويات، أقل من النصف 44% من الممولين قاموا بتمويل العمل البحثي والإنتاج المعرفي، وتلقت الخدمات المباشرة مثل خدمات الدعم النفسي أقل نسبة من التمويل 32%.
عوائق التمويل التي تم التبليغ عنها بشكل مستمر من مجموعات الم.م.ك كانت: قلة طلبات اقتراح المشاريع التي تعرض أولوياتهم واستراتيجياتهم، والشروط التي تنص على تقديم سجل تمويل ناجح، وقلة ردود الممولين على استفساراتهم، والتأخير في الدفعات بعد منح التمويل.
أكثر من نصف مجموعات الم.م.ك 56% لم يسبق وأن تلقت تمويل مستمر على عدة سنوات، و22% فقط تلقوا تمويل بلا قيود، مما قيد قدرتهم على العمل على مشاريع طويلة الأمد وعلى مشاريع ذات إدارة ذاتية. ثلث من مجموعات الم.م.ك تقوم بتوليد تمويل مجتمعي لتمويل مشاريعهم.
الاستنتاجات من الاستطلاع الخاص بالممولين
التالي هو الاكتشافات الجوهرية التي تعرض قدرة تحسين استراتيجيات وممارسات التمويل على زيادة الدعم لمجموعات الم.م.ك.
علي الوجه العام هذه الاكتشافات تشير إلي وجود مجال من النشاط الحقوقي مزدهر وسريع النمو في حاجة ماسة إلي زيادة في الموارد وتحسين في الإمداد بالموارد. مجموعات الم.م.ك حول العالم تعمل على حل بعض من الأكثر التحديات إلحاحا التي تواجهها أكثر المجتمعات تعرضا للاضطهاد، ومع ذلك يواجهون صعوبة في الوصول إلى الموارد التي بإمكانها أن تجعل عملهم مستدام. نشاطهم الحقوقي السريع في النمو يقدم فرصة جيدة للممولين لتغيير استراتيجيات التمويل الخاص بهم ليضمنوا استجاباتهم لاحتياجات وأولويات مجموعات الم.م.ك.
من ضمن المؤسسات التي لا تقدم تمويل مخصص بشكل رئيسي لمجموعات الم.م.ك التي تم استشارتها ولكن يصفون تمويلهم بأنه شامل لمجتمعات الم.م.ك 3 — التمويل الشامل للم.م.ك تم تعريفه كمجال واسع من التمويل، مثال: التمويل الخاص بملف بالم.م.م.ع أو التمويل الخاص بملف حقوق النساء، الذي يشمل مجتمعات الم.م.ك ومشاكلهم، ولكنه لا يستهدف مجتمعات الم.م.ك ومشاكلها بشكل خاص. ثلثان منهم 67% لا يبحثون علي فرص لضمان وصول تمويلهم لمجموعات الم.م.ك. العوامل التي تعرض الأفراد الذي ينتمون لمظلة الم.م.ك للتمييز والعنف في حياتهم اليومية، مثل الوصم، قد تتواجد أيضا في مجموعات المجتمع المدني، وهذا قد يمنع التمويل الشامل للم.م.ك الذي من المفترض أن ينفع الأفراد الذي ينتمون لمجتمع الم.م.ك من الوصول إلي مجتمعاتهم وبالتالي قد يمنعهم من الانتفاع به.
نسبة خمس وثمانون من الممولين مهتمين بتمويل النشاط الحقوقي من نواحي مختلفة وعبر مشاكل مختلفة ولكن أكثر من النصف 57% من التمويل الخاص بالم.م.ك يأتي من عن طريق التمويل المخصص لملف الم.م.م.ع. بالفعل, 82% من مجموعات الم.م.ك قد بلغت أنها تلقت تمويل خاص بملف بمجتمع الم.م.م.ع فقط، ولكن عندما قدموا على تمويل في مجالات أخرى، كالعدالة العرقية، العدالة الاقتصادية، أو حقوق الشباب والأطفال، قابلوا نسبة أقل من النجاح، حتى مع تقاطع عملهم مع هذه المشاكل.
بلغ الممولون أنهم قدموا للحاصلين علي التمويل فرص للتشابك 88%, وبناء القدرات من ناحية تطوير البرامج والاستراتيجيات 46%، وجمع التبرعات، وكتابة طلبات المنح 44%، والمراقبة والتقييم 39%. لكن مع ذلك 10-12% فقط من مجموعات الم.م.ك بلغت عن حصولها على دعم غير مادي في تلك المجالات. تقوية القدرة على تحديد الأولويات لمجموعات الم.م.ك يشمل تعريفهم على ممولين محتملين, ويشمل أيضا دعم بناء القدرات لتطوير الاستراتيجيات والبرامج، وجمع التبرعات، والمراقبة والتقييم.
نصف المؤسسات الممولة التي تم أستشارتها توقعت أنها ستقوم بزيادة تمويلها الخاص بالم.م.ك في السنتين القادمتين, وهذا ناتج عن زيادة الوعي والزخم الخاص بنشاط الم.م.ك الحقوقي عالميا. هذا يقدم فرصة جيدة لتراصف الموارد مع أولويات واستراتيجيات مجموعات الم.م.ك، لزيادة من قوة حركتهم.
التوصيات
١.
زيادة التمويل الخاص بمجتمعات الم.م.ك وإيصاله لمجموعات الم.م.ك.
مجموعات الم.م.ك تقوم بعمل تغيير اجتماعي ذا أهمية عالية وفي نفس الوقت بطرق مبتكرة، لكن تعوقهم قلة التمويل. اربعين في المئة من كل المجموعات لديها ميزانية تقل عن ال5000$، والثلث منهم لا يتلقى أي نوع من التمويل الخارجي، يجب إعادة تخصيص التمويل الجديد لمشاكل الم.م.ك، وأعطاؤه لمجموعات يقودها أفراد الم.م.ك، بالأخص تلك التي تعمل خارج أمريكا الشمالية. مجموعات الم.م.ك لديها جذور قوية في مجتمعاتها، ولديها الخبرة في تلبية احتياجات الأفراد الذين ينتمون تحت مظلة الم.م.ك، وفي نفس يفتخرون بقدرة أفراد الم.م.ك داخل منظومة العمل الحقوقي على مساءلتهم حال حدوث شئ خاطئ. وتعمل مجموعات الم.م.ك بشكل تقاطعي وتستخدم استراتيجيات مختلفة ومتعددة، ويعملون على بناء مختلف الحركات التي نحتاجها للوصول إلى العدالة الاجتماعية.
٢.
زيادة سهولة وصول مجموعات الم.م.ك إلى التمويل.
العديد من مجموعات الم.م.ك تأسست حديثا ولديها خبرة قليلة في التقديم على التمويل: أثنان من كل خمس مجموعات ليست مسجلة. والممولين يجب عليهم أن يسهلوا وصول مجموعات الم.م.ك للتمويل، عبر تبسيط شروط التقديم، وعبر توفير ردود توضيحية للطلبات المرفوضة، وعبر التشابك مع المؤسسات العمومية، وصناديق التمويل لملف حقوق النساء، والمتوسطين الذي لديهم القدرة والخبرة في الوصول إلى ودعم المجموعات الصغيرة أو الغير مسجلة.
٣.
تحسين نوعية التمويل المقدم لمجموعات الم.م.ك.
مجموعات الم.م.ك تتطلب تمويل مستمر مستدام من أجل أن ترسخ نفسها وحتى تستطيع القيام بعمل فعال. مع ذلك، أكثر من 56% من مجموعات الم.م.ك لم تتلقى أبدا تمويل مستمر لعدة سنوات، وأقل من الربع تلقي تمويل بلا قيود. على الممولين;
- توفير تمويل ذا ليونة وبلا قيود ليمكن مجموعات الم.م.ك من السعي وراء أجنداتهم الخاصة، ويمكنهم من التعامل مع الظروف المتغيرة، وأن يستثمروا في قدراتهم، وأن يقللوا خطر الاحتراق الذاتي:
- وأن يبنوا شراكات مستمرة لعدة سنين لتمكن مجموعاتهم من التخطيط طويل الأمد, والعمل الاستراتيجي. التمويل طويل الأمد سيمكن أيضا الناشطين\الناشطات والممولين من تطوير علاقات عمل تحظى بالثقة، والشراكات المستمرة.
٤.
التمويل المباشر لمجموعات الم.م.ك التي تعمل “بأماكن” ليس بها وصول للموارد.
بينما لا تحظي مجموعات الم.م.ك بالتمويل الكافي في كل أنحاء العالم، هناك اختلافات جذرية، المجموعات في أوروبا ووسط آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الأطلنطي حظيت بأقل نسبة من التمويل تقدر ب 1,150$ و $1,170، لكل منها. الممولين يجب عليهم أن يتطرقوا لتلك الفجوات عبر توجيه الموارد الجديدة لتلك المناطق، والتي تحظى بمجموعات وحركات م.م.ك قوية ومتنوعة، ومع أن ليس لدينا معلومات كافية عن النشاط الحقوقي في الشرق الأوسط\ وجنوب وسط أسيا، انه من الواضح أن هذه المناطق تحتاج الاهتمام الشديد أيضا.
٥.
الأستثمار في العمل البحثي والإنتاج المعرفي, والخدمات المباشرة أولويات أساسية لمجموعات الم.م.ك لا تحظى بتمويل كافي.
بشكل عام، بلغت مجموعات الم.م.ك أنهم لا يحظون بتمويل كافي لتفعيل أستراتيجياتهم، مع وجود بعض الفجوات السهل ملاحظتها أكثر من ثلثان من مجموعات الم.م.ك 69% تشارك في العمل البحثي والإنتاج المعرفي، والذي يتطرق إلي قلة الوعي التي تخص مجتمعات الم.م.ك والانتهاكات الحقوقية التي يواجهونها. أكثر من الثلثين 63% يوفرون خدمات مباشرة وخدمات اجتماعية لمجتمعاتهم، للتعامل مع فشل المؤسسات الكبيرة في تلبية احتياجات الأفراد الذين ينتمون لمجتمعات الم.م.ك. وأقل من النصف 44% من الممولين في العينة الدراسية قاموا بتمويل العمل البحثي والأنتاج المعرفي، وثلث منهم فقط 32% قاموا بتمويل الخدمات المباشرة والاجتماعية. يجب على الممولين إعطاء اهتمام خاص لتلك المجالات، الاستثمار في العمل البحثي، والإنتاج المعرفي، يمكنهم أن يخدموا الهدف الجانبي للظهور من بين الممولين، ويمكنه أيضا أن يجعل التطرق إلي فجوات تمويل مجموعات الم.م.ك هدفا أساسيا. دعم الخدمات الصحية المباشرة، وهذا يشمل خدمات الصحة النفسية والسلامة، ذا أهمية أساسية لسلامة وصحة نشطاء الم.م.ك وسيعمل على خدمة استدامة حركاتهم.
٦.
زيادة الدعم الغير مادي لمجموعات الم.م.ك وتأكيد تلبيته لحاجاتهم.
مجموعات الم.م.ك تواجه الصعوبة في الوصول للدعم الغير مادي الذي يحتاجونه في الاستثمار في قدرتهم علي الحشد، وما يقرب إلى ال 10% فقط بلغوا أنهم يتلقونه ومع وجود تفاوت كبير بين ما يبلغون الوصول له وما يبلغ الممولين أنهم يوفرونه.
مجموعات الم.م.ك بشكل خاص في احتياج للتعريف على الممولين المحتملين، ولدعم بناء القدرات لتطوير البرامج والاستراتيجيات, التمويل، والمراقبة والتقييم.
الممولين يجب عليهم أن يبذلوا جهد خاص للأستثمار في تقوية قدرة مجموعات الم.م.ك على العمل والتنظيم، ويجب عليهم أيضا أن يعملوا كشبكة تواصل بينهم وبين الممولين الجدد، ليشاركوا في قدرتهم على الصمود والاستدامة.
٧.
على الممولين الذين لا يعملون علي ملفات الم.م.ك بشكل متخصص ضمان وصول التمويل الشامل للم.م.ك لمجتمعات الم.م.ك.
انه شئ صادم أن غالبية الممولين 67% الذين وصفوا عملهم بأنه شامل للم.م.ك ليس لديهم أي استراتيجيات تهدف إلى ضمان وصول تمويلهم لمجتمعات الم.م.ك. وعلى الممولين استشارة نشطاء الم.م.ك، حتى يطوروا استراتيجيات مخصوصة وفعالة لضمان وصول تمويلهم لمجتمعات الم.م.ك بالفعل، كمثال: يمكن للممولين أن يسألوا المستفيدين الذين لا يتخصصون بشكل أساسي في ملف الم.م.ك الحقوقي عن استراتيجياتهم للوصول لأفراد الم.م.ك، سجلهم الحقوقي في النهوض بحقوق أفراد الم.م.ك، أو عن نسبة الأفراد في قيادتهم الذين ينتمون لمظلة الم.م.ك.
٨.
السعي إلى التقليل من تمويل عمل مجموعات الم.م.ك التقاطعي عبر طرق منعزلة غير تقاطعية.
وحتى مع دعم غالبية المؤسسات الممولة للعمل التقاطعي، مجموعات الم.م.ك تعمل على مختلف المشاكل والحركات، ومع أن مجموعات الم.م.ك في أغلب الوقت تتلقى التمويل الخاص بملف الم.م.م.ع فقط. يجب على الممولين استكشاف مبادرات المنح المشتركة التي تطرق لحشد مجموعات الم.م.ك التقاطعي، وهذا يضمن العمل التشاركي في مختلف المجالات في إطار مؤسسي:
هناك أيضا عدة فرص جيدة للممولين الذين يعملون علي حقوق النساء والعدالة الجندرية، لزيادة دعمهم لمجموعات الم.م.ك، التي تعمل بالفعل على عدة مشاكل، من الحرية الجسدية، الحقوق الجنسية، للعدالة الجندرية. الممولين الذين يركزون على قضايا مثل حقوق الصحة الجنسية والإنجابية، فيروس نقص المناعة المكتسب, الأيدز، حقوق الشباب، حقوق العاملين\العاملات بالجنس، وعدة قضايا ومجالات أخري يجب عليهم أيضا وضع في الاعتبار كيف يتسق نشاط مجموعات الم.م.ك الحقوقي مع ملفاتهم.